الحلبة لزيادة الوزن .. اكتشفي طريقة استخدامها لتسمين المناطق الأنثوية
Mفارس
تعتبر الحلبة واحدة من أفضل الأعشاب الطبيعية و أكثرها فائدة على صحة الإنسان، من ضمنها قدرتها على زيادة الوزن . حيث شاع استعمالها لهذه الغاية فاشتهرت بين الناس كونها أكثر النباتات فعالية في علاج النحافة . هذا إضافة إلى ما تكتنزه من فوائد صحية أخرى عديدة و متنوعة. فماهي العناصر التي تعطي للحلبة نجاعتها في زيادة وزن الجسم ؟ و كيف يتم استخدامها لأجل ذلك ؟
الحلبة لزيادة الوزن
تعتبر الحلبة من أكثر الأعشاب الصحية ثراء بالعناصر الغذائية المهمة لصحة الإنسان، فهي تحتوي على عديد الفيتامينات و المعادن و الأحماض التي تساهم في تقوية الجسم و مدّه بالعناصر الغذائية اللازمة التي تساعده في التخلص من النحافة و بناء جسم سليم .كما أن الحلبة بفضل تلك الخصائص تعدّ عنصرا فاتحا للشهية خصوصا مع احتوائها على عنصر "الكالكولين" الفاتح للشهية و الذي يعمل على تحفيز المعدة على الزيادة في عملية هضم الطعام و التسريع في نسقها، ما يعطي الفرصة للشخص بتناول كميات أكبر من الطعام، و هذا ما يزيد من فرص زيادة الوزن و من ثم التخلص من النحافة .
و إضافة لكل ذلك فإن احتواءها على عنصر "الديوسجينين" المكمل للهرمون الأنثوي "الأستروجين" لدى النساء يمنحها قدرة إضافية على زيادة وزن الإناث بشكل فعال، و أيضا في تكبير الثدي و تسمين باقي المناطق الأنثوية عندهن.
زيادة على ذلك فإن الحلبة تساعد الجسم في الاستفادة القصوى من الأطعمة المأكولة و من ثم الاستفادة مما فيها من عناصر غذائية. فكيف يتم استعمال الحلبة لزيادة الوزن ؟
طريقة استخدام الحلبة لزيادة الوزن
هناك عدة طرق فعالة يمكن من خلالها تناول الحلبة و الاستفادة من خصائصها الغذائية. و سنقدم هنا طريقتين ؛ طريقة أولى يمكن من خلالها للنساء تحقيق أقصوى استفادة من قدرة الحلبة على زيادة هرمون الأنوثة و من ثم تسمين المناطق الأنثوية عندهن . و طريقة ثانية يمكن من خلالها تحقيق زيادة سريعة في الوزن لكل من يريد تسمين جسمه في مدة قصيرة. فدعينا نتعرف على كيفية استخدام الحلبة وفق هاتين الطريقتين.1- منقوع الحلبة لتسمين المناطق الأنثوية
لتحضير منقوع الحلبة نأخذ مقدار ملعقة كبيرة من بذور الحلبة الجافة و نضعها في لتر من الماء و نتركها تنقع لمدة 12 ساعة ثم نبدأ بعد ذلك بشربها على مراحل.و يمكن لكامل العائلة أن تشرب من هذا المنقوع و تستفيد من العناصر الغذائية الموجودة في الحلبة و الذائبة في الماء. و خاصة بالنسبة لكل أنثى تعاني من انخفاض مستوى هرمون الأنوثة بجسمها، و الذي يؤثر نقصه على حجم مناطقها الأنثوية و يفقد جسمها جاذبيته و جماله. حيث يساعد تناول الحلبة بهذه الطريقة على تعويض ذلك النقص برفع مستويات هذا الهرمون إلى المستوى الطبيعي الذي يسمح باكتساب الشكل الأنثوي العادي و من ثم بروز المناطق الأنثوية و خاصة الصدر و الأرداف .
و بالنسبة لمن تعاني من النحافة الشديدة ، سيعمل تناولك للحلبة بهذه الطريقة ( في شكل منقوع ) على الاستفادة الكاملة من خصائصها . و ذلك باعتبار أن هذه الطريقة تسمح للجسم بامتصاص أغلب عناصرها الغذائية بشكل سريع و فعال للغاية. كما أن تناولها بهذه الطريقة يزيد من قدرتها على فتح الشهية ، ما يسمح لك بتناول أكبر قدر ممكن من الطعام من ثم زيادة فرصك في علاج النحافة واكتساب بعض الوزن .
2- الحلبة مع العسل لزيادة الوزن في أسبوع
من أجل تسمين الجسم في مدة وجيزة نقوم بمزج نصف كيلو من العسل الحر مع 50 غ من الحلبة المطحونة . و يقع خلط المزيج جيد ثم يتم حفظه بعيدا عن الحرارة، و نأخذ منه مقدار ملعقة بعد الأكل و ذلك لثلاث مرات في اليوم. حيث أن إضافة العسل إلى الحلبة يزيد من قيمتها الغذائية لما في العسل من عناصر مغذية كثيرة و خاصة الكربوهيدرات التي تجعل هذه الخلطة تحتوي سعرات أعلى، لتساهم بذلك في زيادة وزن الجسم بشكل أسرع و من ثم تخليصه من النحافة .
للمزيد من الطرق الأخرى حول استخدام الحلبة لتسمين الجسم يمكنك الاطلاع على مقال : مغلي الحلبة لزيادة الوزن
تمثل الحلبة ملاذا للعديد ممن يعانون من مشكلة النحافة و يسعون إلى اكتساب الوزن ، و ذلك باعتبارها مكونا طبيعيا صحيا من جهة ، و لنجاعتها في هذا المجال من جهة ثانية. هذا إضافة إلى ثمنها الزهيد الذي يجعلها في متناول الجميع. و لكن سواء كنت تعاني من النحافة أم لا فلا مانع من البدء في إدخال الحلبة ضمن نظامك الغذائي لما فيها من منافع غذائية و صحية متعددة، و لكن وجب التقيد بالجرعات المناسبة و عدم تجاوزها كي لا تنقلب الفائدة إلى مضرة لا سمح الله.
تمثل الحلبة ملاذا للعديد ممن يعانون من مشكلة النحافة و يسعون إلى اكتساب الوزن ، و ذلك باعتبارها مكونا طبيعيا صحيا من جهة ، و لنجاعتها في هذا المجال من جهة ثانية. هذا إضافة إلى ثمنها الزهيد الذي يجعلها في متناول الجميع. و لكن سواء كنت تعاني من النحافة أم لا فلا مانع من البدء في إدخال الحلبة ضمن نظامك الغذائي لما فيها من منافع غذائية و صحية متعددة، و لكن وجب التقيد بالجرعات المناسبة و عدم تجاوزها كي لا تنقلب الفائدة إلى مضرة لا سمح الله.