5 خطوات أساسية للحصول على جسم رياضي مثالي

Mفارس

5 خطوات أساسية للحصول على جسم رياضي مثالي

يسعى أغلب الناس إناث و ذكور إلى الحصول على جسم رياضي مثالي، لذلك سنقدم لكم في هذا المقال أهم 5 خطوات أساسية للحصول على هذا الجسم الرياضي من أجل لياقة أفضل و مظهر أجمل فجاذبية أكبر.
و مثلما عودناكم في موقع صحتي بوست باختيار أفضل و أيسر و أنجع الطرق التي تؤدي إلى تحقيق الهدف الصحي المأمول على أكمل وجه، فقد انتقينا لكم في هذا المقال خطوات سهلة و بسيطة و ناجعة في الحصول على الجسم المثالي، شريطة الالتزام بها و جعلها عادات نثابر عليها لتكون صحتنا أفضل فحياتنا أجمل.

1- الغذاء الصحي :

الأكيد أن الجسم الرياضي هو الجسم السليم، المتناسق، الرشيق، و القوي... أي ذلك الجسم المثالي الذي يطمح جميعنا في الحصول عليه. و للحصول على هذا الجسم المثالي لابد أول شيء من غذاء مثالي. فهو الأساس باعتباره مصدر الطاقة التي يعمل بها الجسم ليستمر و يتطور و يكون بأفضل حال. لذلك يجب الاهتمام أول شيء بغذائنا في طريق بحثنا عن الجسم الرياضي السليم.

فالأكيد أخي القارئ أن الغذاء المثالي هو الغذاء الصحي. و نقصد بالغذاء الصحي ذلك الغذاء الذي تتوفر فيه مختلف العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم من جهة، و الذي يكون من مصادر طبيعية متنوعة من جهة ثانية، و ذلك لتفادي التأثيرات السلبية للأكلات المصنعة أو الجاهزة.

كما يجب الحرص على أن يتضمن نظامنا الغذائي الصحي نسبة عالية من الكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء التمارين الرياضية ، و نسبة عالية أيضا من البروتينات من أجل بناء العضلات بشكل سليم و الحصول على الجسم المطلوب في أسرع وقت ممكن.

2- ممارسة التمارين الرياضية :

من أجل الحصول على الجسم الرياضي المثالي الذي نسعى إليه لابد من ممارسة التمارين الرياضية، فلا يمكن بناء جسم رياضي سليم دون ممارسة أنشطة أو تمارين رياضية تتناسب و الهدف الذي نسعى للوصول إليه. و يمكن أن يكون ذلك في الصالات الرياضية أو حتى في المنزل. فالمهم هنا ليس مكان القيام بالتمرين أو صعوبته -مثلما قد يعتقد البعض- بقدر ماهو مدى الالتزام بتأدية تلك التمارين و الاستمرار فيها.

فللالتزام هنا أهمية قصوى من أجل النجاح في الوصول إلى الجسم الرياضي القوي و الجذاب الذي نريد. لذلك وجب وضع خطة مناسبة منذ البداية و الاستمرار عليها لتفادي العشوائية في تأدية تلك التمارين.

3- شرب كميات كافية من الماء :

لاشك في أن الماء عنصر أساسي و ضروري لصحة الإنسان، ما يستدعي الحرص على شرب الكميات الكافية يوميا من أجل سلامة الجسد و حسن عمل مختلف أعضائه. أما في حالة ممارسة التمارين الرياضية فإن هذه الأهمية تتضاعف أكثر فأكثر و يصبح عندها من الواجب مراقبة الحصة الني نشربها يوميا كي لا تقل عن الحد المطلوب و الذي يتراوح بين لترين إلى ثلاثة لترات استنادا إلى وزن الجسم و درجة حرارة الطقس...

فعند ممارسة أنشطة رياضية يفقد الجسم الكثير من السوائل ما يتطلب تعويضها لتفادي الجفاف و مختلف المشاكل الصحية التي قد تحصل نتيجة نقص السوائل، و أيضا من أجل أن تعمل أعضاءه بالشكل المطلوب و الكفاءة اللازمة لبناء الجسم و من ثم تحقيق الإستفادة الكاملة من تلك التمارين.

4- الحصول على النوم الكافي :

يمثل النوم الفترة التي يرتاح فيها الجسم ليعيد تجديد و إصلاح خلاياه. لذلك فمن الضروري الحصول على ساعات نوم كافية يوميا لبناء العضلات و تسريع عملية تكوين الجسم الرياضي الذي نبحث عنه، و في هذا الإطار حُدّدت المدة المثالية للنوم بين 7 و 8 ساعات يوميا.

كما يُعدّ وقت النوم أيضا أمرا مهما، إذ أن اختيار الوقت المناسب يساعد على تحسين نوعية النوم. و تؤكد عدة دراسات أن أفضل الأوقات التي يحصل فيها الجسم على نوم عميق يكون بين الساعة الحادية عشر مساء و الساعة الثانية فجرا.

و الوصول إلى النوم العميق يعني تحقيق أقصى استفادة ممكنة من عملية الإصلاح و البناء التي تتم داخل الجسم، أي استفادة أكبر من العناصر الغذائية التي تحصّل عليها و استفادة أكبر أيضا من التمارين الرياضية التي تم إنجازها.

5- تفادي التوتر و القلق :

من أكثر الأشياء التي تضر صحة الإنسان و تعرقل عملية الحصول على جسم رياضي صحي و متوازن هي التوتر الزائد و القلق الدائم الذي يؤثر مباشرة و بطريقة سلبية في توازنات الجسم و في كفاءته في تأدية وظائفه الأساسية من إصلاح و بناء...

حيث أن للعامل النفسي دور أساسي في تحقيق الجسم المثالي من عدمه. من هنا وجب علينا محاولة تجنب كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تلك الحالة النفسية السيئة، من تفكير سلبي و ضغوط يومية و مشاكل... من أجل أن تنجح الخطوات السابقة في الوصول بنا إلى الجسم المثالي الذي نطمح إليه.

هذه كانت أهم الخطوات التي يمكن لك أخي القارئ من خلال إتباعها و تطبيقها بالشكل المطلوب أن تحصل على جسم رياضي مثالي. فالحصول على الجسم المناسب الذي نسعى إليه ليس بالأمر الصعب مثلما قد تتصور، و إنما يتطلب فقط العزيمة للبدء في تنفيذ هذه الخطوات و الاستمرار فيها، و الجدية و الانضباط في تنفيذها، لتصل فيما بعد إلى ما تريد و أكثر و تتحول هذه الخطوات -التي قد تبدو لك صعبة الآن- إلى عادات يومية تقوم بها آليا و دون أيّ مجهود يذكر.